حسان بن ثابت قبل اسلامه يمدح الرسول محمد (ص).

اعطى كفار قريش المال لحسان ابن ثابت ليهجو النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ليراه ليجد فيه عيباَ ليهجوه به فلما رأه رجع الى كفار قرش فرد اليهم مالهم وبدل ما يهجيه
مدحه في قصيدة من اروع قصائد المدح .


و قال في قصيدته:
لما رايت انواره سطعت
وضعت من خيفتي كفي على بصري
خوفا على بصري من حسن صورته
فلست انظره الا على قدري
روح من النور في جسم من القمر
كحلية نسجت من الانجم الزهد




و لتحميل القصيدة بصوت القارئ ادريس ابكر من شريط سيف السماء لفضيلة الشيخ محمد عبدالجواد:

من هنا
و ايضا يمكن مشاهدتها على اليوتيوب :



|التصنيف:

2 التعليقات:

Anonymous يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

فـــداك نفسي بــا رسول الله
أشكر لك هذه التدوينة الجميلة
والفيديو الرائع
وأتمنى لك المزيد من التقدم

Unknown يقول...

1- هذه الروايه ليس لها سند ولا أصل في كتب السنة وكتب السلف والخلف .
2—
وقد أنشد أبياتها المقرئ إدريس أبكر بصوت حزين يجعل السامع لها يبكي بمجرد سماع البيت الأول شوقا الى المصطفى صلى الله عليه وسلم . وقد سبقه الشيخ محمد عبدالجواد بخطبة رنانة تطير لها القلوب شوقا الى لنبي صلى الله عليه وسلم .
3-الأبيات المذكوره موجوده في موقع (معجم البابطين للشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين) http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=6174 في ترجمة الشاعرمحمد بن عبدالله سعاد الصوفي على الطريقة القادريه )والمولود عام 1861 في بلدة فوتاطور بالسنغال وله قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم مذكورة في الموقع ومن ضمنها الأبيات المنسوبة لحسان ابن ثابت رضي الله عنه وهذه نصها

من قصيدة: سيد البشر
لـمَّا رأيـتُ إلى أنـــــــــوارِه سطعتْ وضعتُ مـن خـيفتـي كفّي عــــــــــلى بصَري خـوفًا عـلى بصَرٍ مـن حسن صــــــــورته فلست أنظرُه إلا عـلى قــــــــــــــــدَر
لا نـورَ مـن نـورهِ فـي نــــــــورهِ غرقتْ والـوجهُ مـثل طلـوع الشّمس والقـمـــــــر
روحٌ مـــــــن النّور فـي جسمٍ مـن القـمـــر كحُلّةٍ نُسِجت مـن أنجـم الزهـــــــــــــر
فقـلـتُ هـذا الـذي قـد حـاز أفضل مـــــا قـد حـازه العبـدُ مـن جنِّ ومـن بشـــــــر
حـمدتُ مـولاي فـي رؤيـاكَ يـا أمـلــــــي هـذا الـمـنى غايتهـا سـيّدُ الـبشــــــر
بشّرْ سمـيّك يـا سنْدي ويـا ثقتـــــــــــي بـالفـوز يـوم ورودِ الخلقِ فـي الـحشــــر

4- وللاسف لم يتطرق أحد من العلماء أو طلبة العلم لهذا الافتراء والوضع بينما تجد بأن القصة منشوره من فترة طويلة والكل يتناقلها في المواقع والمنتديات
وللأسف بعضها بأشراف بعض المشايخ الفضلاء

5-نشر الدكتور الفاضل خالد أحمد الصالح (طبيب أورام وأديب كويتي ) في جريدة الوطن بتاريخ 12/10/1434 هـ مقالة بعنوان (احذروا تلك العنكبوت) وذكر مشكورا بطلان نسبة الأبيات للصحابي الجليل حيث قال (سألني الصديق عن اسم الشاعر، وكالعادة سارعت الى صاحبنا (غوغل) محرك البحث فماذا وجدت؟ منتديات كثيرة كلها تخبرنا ان صاحب هذه القصيدة هو الشاعر الصحابي حسان بن ثابت، ثم تروى لها رواية مشوقة عن منح كفار قريش مالا لحسان قبل اسلامه من أجل هجو رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فذهب حسان ليرى محمداً تمهيداً لهجائه، فلما رأى حسان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أسلم لرؤيته وقال تلك الأبيات.
المعلومة تم تداولها في المنتديات وكأنها حقيقة، ولكني رجعت الى معجم البابطين لشعراء العربية فوجدت القصيدة باسم الشاعر الصوفي محمد بن عبدالله سعاد، من شعراء القرن التاسع عشر، مولود عام 1861 في السنغال وتنقل بينها وبين مالي وغينيا، والقصيدة تحمل بيتاً يؤكد على ان صاحبها هو محمد بن عبدالله، حيث يقول الشاعر في ختامها:
بشر سميَك يا سندي ويا ثقتي بالفوز يوم ورود الخلق في الحشر) أنتهى )

6-بالنظر الى المتن يتبين له مايلي

أ‌-ـ حسان ابن ثابت رضي الله عنه أنصاري من الخزرج فكيف تقابل مع كفار قريش

ب -الناظر الى الأبيات المنسوبة يعرف الفرق الشاسع
بينها وبين المؤيد بروح القدس في مدح النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنه

ج- الأبيات فيها شرك وهو سؤال النبي صلى الله عليه وسلم من دون الله بأن يبشره بالفوز يوم الحشر حينما قال(بشّرْ سمـيّك يـا سنْدي ويـا ثقتـي بـالفوز يـوم ورودِ الخلقِ في الـحشــر

والله المستعان .

إرسال تعليق